الاثنين، 27 أكتوبر 2008

( تضامنا مع حماده عبد اللطيف )

أكتب إليكم رسالتى هذه بلسان الحال بعدما أصابنا الشلل الكامل حين أصيب عائل أسرتنا بشلل رباعى .ذهبنا ببناتنا إلى


مدرسة الجزيرة والتى حصلت إدارتها على حكم قضائى بإعادة فتح المدرسة التى أغلقها المحافظ


لم نكن نصدق أعيننا ونحن نرى كل جحافل الأمن المركزى التى وقفت حائل بيننا وبين المدرسة وحاولوا إبعادنا عن


المدرسة بكل الطرق .. بداية من السب والشتائم والإهانة وانتهاءا بالضرب الذى لم يسلم منه رجل أو طفل أو امرأة .


والذى حدث مع زوجى حمادة أنه كان يحمل ابنتنا مريم (4 سنوات - فى الحضانة ) فأخدوها منه ورموها على الرصيف


وضربه الضابط السيد محمد السيد – نائب مأمور قسم مينا البصل - ضربا شديدا خمس أو ست مرات على رقبته


"بالبياده" ومعه أربعة من العساكر وحمادة يقول لهم (( حرام عليكم أنا حاسس إن ظهرى إتكسر )) والضابط يقول


لعساكره (( موتوا ابن الكلب ده )) فلم يشفع لهم صراخ الأطفال ولا بكائهم واشتد ضربهم لزوجى حتى سقط على


الأرض مغشيا عليه .


اختفى زوجى من أمامنا بعدما ألقوه فى عربة الأمن المركزى ولم نعرف نبأ إصابته إلا بعد الحادث بيومين حينما أخبرنا


أولياء الأمور الذين تم اعتقالهم أنه فى المستشفى الميرى .


أكتب إليكم رسالة مناشدة لعلكم تكونوا عونا لنا - بعد الله عز وجل - فى أن نحصل على حقنا فنحن أسرة أصابها الشلل .


فابنتى الصغرى تصرخ كلما سمعت طرقات الباب ظنا منها أن رجال الشرطة جاءوا ليضربوننا والأخرى تقوم من نومها


مفزوعة كلما تذكرت مشهد والدها وهو يضرب أمام عينها والكبرى فى كلية الطب امتنعت عن الذهاب إلى كليتها لأنها


حينما ترى أى مريض تتذكر صورة أباها فتنفجر فى البكاء وتنهار والأصغر منها لا تأكل ولا تشرب وتبكى صباحا


ومساءا وتصرخ فى وجه من يذكر لفظ الشلل أمامها قائلة (( بابا ما اتشلش )) .


لا أدرى أين أذهب وقد أصيبت حياتنا بالشلل ؟


من يقف معى حتى نأخذ حق عائلتنا ؟


أن من يرضى بالظلم الواقع علينا شيطان أخرس " الساكت عن الحق شيطان أخرس " .


إنى أطالب ضمائركم وأخاطب قلوبكم الوقوف معى ضد الظلم – مع أسرتى مع أطفالى مع مريم التى رأت أباها يقتلونه

أمامها .


يا أصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة أخاطبكم أن تقفوا معى ومن لم يستطيع فليلعن الظلم والظالمين .



*******************************


( محاولة الشرطة التخلص من حماده عبد اللطيف )


المهندس هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا أرسل تفاصيل محاولة الشرطة التخلص من حمادة عبداللطيف الذي اعتدت

عليه قوات الشرطة أثناء محاولته إدخال ابنته مدرسة الجزيرة الخاصة في العجمي ومرفق فيديو لتفاصيل مذبحة الشرط
لأولياء أمور المدرسة ومعلموها

أكد حمادة عبد اللطيف أنه وأثناء نقلة للمستشفي الأميري تم عمل تذكرة دخول له لقسم الطواريء وجاء التقرير الطبي
الأولي له بأنه مصاب بشلل رباعي فقام ظباط الشرطة المرافقين له بالإتصال بقيادتهم هاتفياً وعندها كان الأستاذ حمادة

يستمع جيداً لما يدور حوله فسمعهم يقولون أن الحالة متأخرة وأنهم إستطاعوا الحصول علي كارتة دخول المستشفي

ومزقوها فجاء الرد لهم بإخراجه من المستشفي بحجة عمل أشعة له في الخارج وعندها يتم إلقاءه في إحدي الشوارع
النائية ويتم التصريح بأنه حاول الهرب منهم وأثناء هروبه صدمته سيارة وأصابته ...!!بعد إنتهاء المكالمات التليفونية

صرخ أستاذ حمادة وطلب الممرضة وقال لها في إذنها إنهم يريدون إخراجه لقتله في الشارع فهرعت الممرضة للطبيب

المناوب والذي جاء مسرعاً وقال له لا تخف فعلي جثتي تخرج من هذه المستشفي ...وبعدها بدقائق حضر الأستاذ

الدكتور ياسر البنا إستشاري جراحة المخ والأعصاب والدكتور علاء الوليلي إستشاري جراحة المخ والأعصاب والذين

تعجبا من عدم وجود تذكرة دخول للمريض وقررا عمل تذكرة جديدة له.



*****************************************

فى زمان استولت فيه عصابة من اللصوص على مقاليد الأمور فى بلادنا فاطلقو اللجام لكلابهم المسعوره يفعلون ما يشائون بشعبنا المقهور "يضرب ، يسحل ، يقتل ، يعتقل ، تصادر امواله ،تصادر حريته ، تنتهك حرماته ،يداس عليه بالأحذية ، يلقى بقدسية قضاته على الأرض ، و لم يسلم احد من رموزه أو علماءه من ان داس كرامته تحت أقدام "الكلاب المسعورة من رجال الشرطة "


أمل الأمة تؤرخ للمأساة:


نقدم لكم هذا الفيلم التسجيلى من انتاج أمل الأمة نؤرخ به للمأساة التى عانتها عائلة كاملة حين يهان الأب أمام أعين بناته زوجته و أطفاله الصغار و يداس عل رقبته بالحذاء فى مشهد يجسد الذل و الهوان الذى يعيشه الشعب المصرى فى ظل حكومة الفساد و البلطجة و الكوارث


افضحوا معنا الظالم:


الجانى فى أحداث هذه المأساة هو المقدم السيد محمد السيد - نائب مأمور قسم مينا البصل الذى نزعت من قلبه الرحمة و الإنسانية و تحول الى كلب مسعور يدوس باقدامة القذرة عل ظهرة و رقبته فيصيبه بكسر فى الفقرات و تهتك للنخاع الشوكى و النتيجة .. شلل رباعى و فقدان التحكم فى الوظائف الحيوية للجسم.


دعوة للتضامن و نشر المأساة:


كما ندعوا الجميع بتحميل الفيلم و نشر الماساة عبر الصحف ، و الجرائد و المجلات ، و المنتديات و المدونات و الفيس بوك و المجموعات البريدية و طبعه على سيديهات و توزيعها ضمن فاعليات حملة "صرخة وطن لوقف التعذيب و انتهاك الحرمات و البلطجة الأمنية"

***************************************

هناك تعليق واحد:

ضد الظلم يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله شكرا ليك